أغلقت سلطات إقليم كردستان العراق معبر “الوليد” الذي يصل الأراضي العراقية بالأراضي السورية بعد إغلاق معبر “سيمالكا” قبل أيام.
يأتي هذا الاغلاق من قبل سلطات الإقليم وبعد أن قامت قبل أيام بإغلاق معبر “سيمالكا” بسبب أحداث الشغب التي شهدها وتهجُّم عناصر موالية لـ”قسد” على إدارة المعبر، قررت أيضاً إغلاق معبر “الوليد” الحدودي مع العراق الذي يعد المعبر الوحيد بعد معبر “سيمالكا” والذي كانت تدخل من خلاله المواد الغذائية والتجارية والأدوية وغيرها من المواد والمستلزمات إلى مناطق سيطرة قوات “قسد”.
وكانت سلطات الإقليم قامت بإغلاق المعبر بعد الهجوم الذي تعرض له من قِبل موالين لقوات “قسد” والذين هاجموا المعبر.
كما قام العناصر برشق المبنى بالحجارة وزجاجات المولوتوف بحسب مدير المعبر شوكت بربهاري والذي قال بأن أكثر من مئة شخص قاموا بمهاجمة المعبر وتحطيم الأبواب والنوافذ بالحجارة.
وشهدت العلاقات بين إقليم كردستان و”قسد” توتراً بعد أن اعتقلت قوات “أسايش” التابعة لحكومة كردستان العراق ممثلي الإدارة الذاتية التابعة لتنظيم “قسد” أثناء توجُّههم لمطار أربيل لاستقبال وفد قادم من الخارج.
يُشار إلى أن معبر “فيش خابور” هو المعبر المائي الوحيد الذي يصل بين شمال العراق وشمال شرق سورية وتدخل عن طريقه المواد التجارية والغذائية وكل حاجيات ومستلزمات المواطنين في مناطق شمال سورية.