أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن أوامر صدرت السبت، 26 فبرارير (شباط)، لجميع الوحدات الروسية في أوكرانيا باستئناف هجومها من جميع الاتجاهات بعد توقف يوم الجمعة. وقالت الوزارة في تكرار لتعليقات مماثلة من الكرملين، إن التوقف الجمعة جاء توقعاً لإجراء محادثات بين موسكو وكييف، ولكن الهجوم استؤنف بعد أن رفضت أوكرانيا التفاوض.
ونفت أوكرانيا السبت إشارات إلى رفضها التفاوض على وقف لإطلاق النار مع روسيا، لكنها قالت إنها ليست مستعدة أيضاً لقبول الإنذارات أو الشروط غير المقبولة.
وقال ميخايلو بودولاك، مستشار مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لوكالة “رويترز”، إن أوكرانيا أعدت موقفاً تفاوضياً لكنها واجهت شروطاً تفاوضية غير عملية من روسيا. وقال في رسالة، “تصاعدت أمس العمليات القتالية للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية حتى الضربات الجوية والصاروخية المسائية والليلية على المدن الأوكرانية”. وأضاف، “نعتبر مثل هذه العمليات مجرد محاولة لكسر أوكرانيا وإجبارها على قبول شروط غير مقبولة بشكل قاطع”.
وتتعرّض كييف السبت منذ الصباح، لقصف صاروخي روسي، وتدور معارك في العاصمة الأوكرانية، إذ دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي شعبه إلى القتال ضد قوات موسكو.
وتدور مواجهات في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة في اليوم الثالث من الاجتياح الروسي للدولة المجاورة. وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسة في كييف بعد ساعات من توجيه زيلينسكي دعوة إلى التعبئة.
الحرب قد تطول
وأعلن زيلينسكي، السبت، أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، قائلاً إن “التحالف ضد الحرب فاعل”، وذلك بعد مكالمة مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي حذّر أن الحرب في أوكرانيا “ستطول”، و”يجب أن نستعد لها”.
وفي هذا الشأن، قالت الحكومة الهولندية، إنها ستقدم لأوكرانيا 200 صاروخ من صواريخ الدفاع الجوي في أسرع وقت ممكن. كما وافقت حكومة التشيك على إرسال أسلحة وذخيرة بـ 8.6 مليون دولار إلى أوكرانيا. مؤكدة أن “مساعداتها لم تنته بعد”.
وأعلن جهاز الاتصالات الخاصة الأوكراني قرابة الساعة 3:30 بتوقيت غرينتش السبت، “تتواصل معارك عنيفة في كييف. الجيش الأوكراني يصد المخربين الروس”.
وأفاد مراسلون في وكالة الصحافة الفرنسية، بأن دوي نيران المدفعية والصواريخ يتردد بشكل متقطع في شمال غربي كييف. وأصيب مبنى سكني مرتفع في العاصمة بصاروخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
معارك عنيفة
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الصحة الأوكراني قوله، إن ما لا يقل عن 198 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا نتيجة الغزو الروسي للبلاد. مضيفاً أن 1115 أصيبوا بينهم 33 طفلاً.
وكذلك أفاد الجيش الأوكراني بمعارك “عنيفة” على مسافة 30 كيلومتراً إلى جنوب غرب كييف، حيث قال إن الروس “يحاولون إنزال مظليين”.
ودعا زيلينسكي السكان إلى حمل السلاح، وأقسم أنه سيبقى في العاصمة.
كما أعلنت القوات البرية الأوكرانية على “فيسبوك” أنها دمرت رتلاً روسياً من خمس آليات عسكرية بينها دبابة، قرب محطة بيريستيسكا للمترو على جادة النصر في شمال غربي العاصمة.
استهداف البنية التحتية العسكرية
من جهتها، لم تذكر وزارة الدفاع الروسية أي هجوم على كييف، واكتفت بالإبلاغ عن إطلاق صواريخ كروز على البنية التحتية العسكرية، وإحراز تقدم ميداني في الشرق، حيث يدعم الجيش الروسي الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وفي جنوب أوكرانيا حيث دخلت القوات الروسية الاثنين من شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وعلى الطريق بين كراماتورسك ودنيبرو الواقعتين في شرق أوكرانيا، لاحظ صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية، وجود عدد كبير من القوافل العسكرية الأوكرانية. وأقيمت حواجز عسكرية عند مداخل ومخارج كل مدينة رئيسية في هذه المنطقة.
ومن جانب آخر، طلبت الهيئة الناظمة الروسية للاتصالات، السبت، من وسائل إعلام وطنية حذف التقارير التي تصف هجوم موسكو على أوكرانيا بأنه “هجوم أو غزو أو إعلان حرب”.
وبلغ عدد النازحين نحو مئة ألف شخص فيما غادر 50 ألفاً أوكرانيا، بحسب أرقام الأمم المتحدة، باتجاه حدود الاتحاد الأوروبي، خصوصاً إلى بولندا والمجر ورومانيا.
وكما كان متوقعاً، استخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الجمعة، حقّ النقض ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر “بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا”، ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد “فوراً”، رغم حصوله على تأييد غالبية البلدان.
نظام “سويفت”
وفي غضون ذلك، قالت كندا والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الجمعة، إنهم قد يتحركون لاستبعاد روسيا من نظام “سويفت” للمدفوعات العالمية بين البنوك، في جولة أخرى من العقوبات التي تهدف إلى وقف الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن هذه الخطوة قد تحدث في الأيام المقبلة، بعد أن خفف مسؤولون في ألمانيا وإيطاليا من معارضتهم لها. ومن شأن هذا القرار إلحاق الضرر بالتجارة الروسية، إذ إن “سويفت” هو نظام مراسلة آمن تستخدمه البنوك لإجراء مدفوعات سريعة عبر الحدود، وهو الآلية الرئيسة لتمويل التجارة الدولية.
وسيمثل ذلك تصعيداً إضافياً للعقوبات المنسقة التي فرضتها القوى الغربية على روسيا، والتي شملت عقوبات نادرة تستهدف بصفة شخصية الرئيس فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
تابعوا آخر التطورات بشأن أوكرانيا في هذه التغطية المباشرة.
-
تهديدات مجهولة بتفجير قنابل في موسكوأفادت وكالة إعلام روسية بأن قوى الأمن في موسكو تتحقق من سلامة بعض الأماكن بعد ورود رسائل مجهولة المصدر تهدد بتفجير قنابل في محطات القطار والمطار في العاصمة الروسية.
-
السفارة الروسية في لندن تقول إنها تواصلت مع الشرطة البريطانية بعد تلقيها تهديدات عبر الهاتفمنذ 23 دقيقة
-
اليونان تعلن مقتل اثنين من رعاياها في أوكرانيا وتستدعي سفير روسياقالت اليونان إن اثنين من الرعايا اليونانيين قتلا وأصيب ستة آخرون في قصف روسي بالقرب من مدينة ماريوبول في أوكرانيا، وإنها استدعت سفير روسيا إلى وزارة الخارجية.وقالت وزارة الخارجية إن القصف وقع خارج قرية سارتانا وإن أحد المصابين طفل.وفي اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق من الشهر الجاري، شدد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس على ضرورة حماية العاملين اليونانيين في أوكرانيا.
-
أكد وزير الدفاع الألماني وجود نقاشات مع ألمانيا لتوافق على تسليم 400 قذيفة “آر بي جي” إلى أوكرانيا عن طريق دولة ثالثة، لكنه قال إن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
-
احتجاجات في شتى أنحاء العالم تطالب بوقف الحرب في أوكرانياأبدى متظاهرون في جميع أنحاء العالم دعمهم لشعب أوكرانيا السبت، ودعوا الحكومات إلى بذل المزيد لمساعدة كييف ومعاقبة روسيا وتجنب نشوب صراع أوسع.وخرج مئات الأشخاص في مسيرة وسط هطول أمطار غزيرة في سيدني مرددين هتافات “أوكرانيا ستنتصر” ، بينما دعا المتظاهرون في طوكيو إلى طرد روسيا من مجلس الأمن الدولي.وتظاهر آلاف في الشوارع في أوروبا وقام متظاهرون ومن بينهم أوكرانيون يعيشون في الخارج، بلف أنفسهم بالأعلام ورفعوا لافتات “أوقفوا الحرب” في لندن ونيقوسيا وبرلين وأثينا وهلسنكي ومدريد وميلانو.ونُظمت مسيرة في العاصمة السويسرية برن، قال منظموها إن ما يصل إلى 20 ألف شخص شاركوا فيها. ورفرف علم أوكرانيا فوق مقر مجلس المدينة. ودعا البعض الحكومة السويسرية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا والرئيس فلاديمير بوتين.وفي اسطنبول، ردد الأوكرانيون المقيمون في تركيا نشيدهم الوطني ورفعوا لافتات عليها صور لبصمات أيدي ملطخة بالدماء.وتظاهر المئات في الميدان الواقع أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف حاملين لافتات كتب عليها، “اجعلوا أوكرانيا عضواً في حلف الأطلسي الآن” و “قولوا لا لبوتين”.وتأتي الاحتجاجات في أعقاب تظاهرات أخرى نُظمت عبر العالم في الأيام الماضية. وفي أميركا اللاتينية انضم المتظاهرون إلى مسيرات يوم الجمعة في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك وبيرو وهم يهتفون “تحيا أوكرانيا”.وتجمع عدة مئات من المحتجين الروس والأوكرانيين واليابانيين في منطقة التسوق المزدحمة في شيبويا بوسط العاصمة اليابانية طوكيو، وقد اصطحب كثيرون أطفالهم معهم وحملوا الأعلام الأوكرانية وهم يهتفون “أوقفوا الحرب” و”أوقفوا بوتين” باللغتين اليابانية والإنجليزية.وفي الهند كان جزء من الغضب موجهاً نحو حلف شمال الأطلسي والغرب. وقال ناشط طلابي في احتجاج في نيودلهي، إن “هذا النوع من العدوان الذي نشهده في أوكرانيا فرضته الولايات المتحدة من خلال حلف الأطلسي وكذلك القوات العسكرية الروسية التي دخلت أوكرانيا. كلاهما مسؤول عن هذا الوضع”.
تظاهرة في لندن رفضاً للحرب في أوكرانيا (رويترز) -
قتل 19 مدنياً وجرح 73 آخرون في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا جراء القصف الروسي، وفق ما أفادت وكالة “إنترفاكس”.
-
“كيه إل إم” تأمر طائرتين متجهتين إلى روسيا بالعودة بسبب العقوبات الأوروبيةقالت شركة طيران “كيه إل إم”، الذراع الهولندية لشركة “إير فرانس”، إنها أمرت اثنتين من طائراتها كانتا في الطريق إلى روسيا بالعودة بسبب العقوبات الأوروبية على موسكو.وقال متحدث باسم الشركة إن ذلك يرجع إلى أنه لم يعد ممكناً بموجب العقوبات إرسال قطع الغيار إلى روسيا حتى إذا كانت مخصصة لاستخدام شركة طيران معينة.وقال المتحدث، “هذا يعني أنه لم يعد بمقدورنا ضمان أن يكون بإمكان طائراتنا المتجهة إلى روسيا العودة بسلام”.
-
مسؤول فرنسي: الاتحاد الأوروبي يقترب من قرار بشأن عزل روسيا عن نظام “سويفت”قال مسؤول رئاسي فرنسي إن المناقشات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي، حول عزل روسيا عن نظام “سويفت” للمدفوعات العالمية، توشك على الوصول إلى نتيجة ناجحة.وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنه لا توجد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تمنع عزل روسيا عن هذا النظام لكن المحادثات لا تزال جارية.
-
بولندا تؤكد دخول 100 ألف أوكراني أراضيها منذ بدء الغزو الروسيأعلن نائب وزير الداخلية البولندي باول سفيرناكر، السبت، أن 100 ألف أوكراني عبروا الحدود البولندية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.وقال سفيرناكر للصحافيين الذين التقاهم في قرية مديكا الحدودية، “منذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا، عبر 100 ألف شخص الحدود قادمين من أوكرانيا إلى بولندا”.وأضاف رئيس وحدة حرس الحدود البولندي توماش براغا، في المؤتمر الصحافي نفسه، أن يوم الجمعة وحده عبر قرابة 50 ألف شخص من أوكرانيا إلى بولندا.وبولندا التي كان 1.5 مليون أوكراني يقيمون على أراضيها قبل الغزو الروسي وعبرت عن الدعم الراسخ لأوكرانيا، استقبلت غالبية الأوكرانيين الفارين.وكتبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تغريدة السبت، إن “الأرقام الأخيرة تشير إلى 116 ألف شخص تقريباً فروا إلى دول مجاورة منذ 24 فبراير (شباط)، ولا سيما بولندا والمجر ومولدوفا وسلوفاكيا ورومانيا”. أضافت، “الأرقام ترتفع”.وقال سفيرناكر إن 90 في المئة من اللاجئين لديهم أماكن فعلية يتوجهون إليها في بولندا، مثل منازل أصدقاء أو أفراد أسر، لكن الباقين قصدوا تسعة مراكز استقبال أقيمت على طول الحدود. وتقدم تلك المراكز وجبات طعام ورعاية طبية ومكانا ً للاستراحة ومعلومات ضرورية. ويُنقل اللاجئون ممن ليس لديهم مكان يتوجهون إليه، بالحافلة إلى مراكز إيواء مختلفة جهزتها بولندا مسبقاً.من جهة أخرى أعلن وزير البنى التحتية البولندي أندجيه أدامجيك السبت، أنه “على مدى الأسابيع الأربعة القادمة، سيتمكن المواطنون الأوكرانيون من التنقل في القطارات التي تشغلها سكك الحديد البولندية بين المدن مجاناً”.وجهزت بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي والبالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، قطاراً طبياً في مدينة شميشل الحدودية. وقال المسؤول في الحكومة ميشال دفورجيك، إن القطار سيتوجه إن لزم الأمر إلى مدينة موستيكيا الأوكرانية الحدودية لنقل جرحى إلى مستشفيات وارسو للعلاج. وأكد أن بولندا تبذل كل ما بوسعها لمساعدة جارتها التي تتعرض لهجوم. وقال، “شاهدنا في الأيام القليلة الماضية تضامناً كبيراً بين البولنديين”، مضيفاً “لم أقابل أحداً لا يرغب في تقديم المساعدة”.
-
دبلوماسي: برلين بصدد إرسال 400 قذيفة “آر بي جي” إلى كييف عن طريق دولة ثالثةقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي لـ”رويترز”، إن ألمانيا بصدد الموافقة على تسليم 400 قذيفة “آر بي جي” إلى أوكرانيا عن طريق دولة ثالثة.وأضاف الدبلوماسي أن ألمانيا زودت الدولة الثالثة بهذه القذائف في وقت سابق. وتحتاج الدول التي تريد إعادة توجيه صادرات الأسلحة الألمانية إلى التقدم بطلب للحصول على الموافقة في برلين أولاً.وحتى الآن، يستبعد المستشار الألماني أولاف شولتز تسليم أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا.
-
بريطانيا: التقدم الروسي تباطأ على الأرجح نتيجة المقاومة ومشكلات لوجستيةقالت وزارة الدفاع البريطانية إن التقدم الروسي في أوكرانيا تباطأ مؤقتاً ربما بسبب مشكلات لوجستية وشدة المقاومة الأوكرانية.وأضافت الوزارة في إفادة دورية تستند إلى معلومات الاستخبارات نشرتها عبر “تويتر”، “من المرجح أن سرعة التقدم الروسي تباطأت مؤقتاً نتيجة الصعوبات اللوجستية الحادة وشدة المقاومة الأوكرانية”.وتابعت، “القوات الروسية تتجاوز المراكز السكانية الأوكرانية الرئيسة بينما تترك قوات لتطويقها وعزلها. ومن المحتمل أن تكون أعداد محدودة من المجموعات الروسية التي تمركزت مسبقاً هي التي انخرطت في الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية. وتظل السيطرة على كييف هي الهدف العسكري الأساسي لروسيا”.
-
بلدية كييف تعلن حظراً للتجول حتى صباح الاثنينأعلنت بلدية كييف السبت حظراً للتجول حتى الساعة الثامنة صباح الاثنين (6:00 بتوقيت غرينتش)، مع استمرار المعارك في وسط العاصمة الأوكرانية في اليوم الثالث من الغزو الروسي.وقالت البلدية في بيان، إن “حظر التجول في كييف يبدأ السبت في الساعة 17:00 (15:00 بتوقيت غرينتش) حتى الاثنين الساعة 08:00″، مضيفةً أن جميع الموجودين في الشوارع خلال هذه الفترة “سيعتبرون أعضاء في مجموعات من المخربين الأعداء”.
-
قالت وزارة الدفاع الروسية إن جميع الوحدات العسكرية الروسية في أوكرانيا أعطيت السبت أمراً باستئناف هجومها من جميع الاتجاهات بعد توقف مؤقت الجمعة، وفق ما أفادت وكالة إعلام روسية.
-
قال مسؤول أميركي إن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن روسيا اضطرت لتأمين مزيد من اللوجيستيات، لاسيما في مجال الوقود، مما كانت قد خططت له أصلاً لتأمين استدامة هجومها في أوكرانيا.
-
بولندا تندد بـ”أنانية” الدول الغربية بما فيها ألمانياندد رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيسكي، من برلين السبت، بـ”الأنانية الراسخة” لدى بعض الدول الغربية وبينها ألمانيا، مطالباً بعقوبات “ساحقة” بعد الغزو الروسي أوكرانيا.وقال مورافيسكي للصحافيين البولنديين قبل لقائه المستشار الألماني، “ليس الآن وقت إظهار أنانية راسخة نلاحظها في بعض الدول الغربية، بما في ذلك هنا في ألمانيا، مع الأسف”.وأضاف، “لهذا السبب قدمت إلى هنا، لمقابلة المستشار (الألماني) أولاف شولتز، لأهزّ الضمائر، لأهز ضمير ألمانيا، حتى يقرروا (الألمان) أخيراً فرض عقوبات ساحقة حقاً” على روسيا.
-
“آر تي فرنسا” ستتقدم بشكوى “بشأن تهديدات بالقتل”أعلنت قناة “آر تي فرنسا” التلفزيونية، الفرع الفرنسي لقناة “آر تي” الروسية الإخبارية، أنها “ستتقدم بشكوى بشأن تهديدات بالقتل ورسائل كراهية وإهانات”، في اليوم الثالث من الغزو الروسي لأوكرانيا.وصدر عن القناة بيان جاء فيه، “في سياق النزاع في أوكرانيا، تستهدف هذه التهديدات الواصلة عبر البريد الالكتروني أو التي تتم مشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قناة آر تي فرنسا، وتحديداً رئيستها أكزينيا فيدوروفا”. وأضاف البيان، “إن أمن فرق آر تي فرنسا هو الأولوية”، مشيراً إلى أن القناة ستُعزّز من الحماية الأمنية لمقرّها طالما أن ذلك ضروري.وأكّدت القناة لوكالة الصحافة الفرنسية خبراً ورد في صحيفة “لوموند” الفرنسية السبت مفاده بأن من المقرر عقد اجتماع عام، بمبادرة من الإدارة والنقابات، “مخصص للوضع”، الأربعاء المقبل.وأعلنت الهيئة الناظمة لوسائل الإعلام الفرنسية الخميس أنها حذرة جداً بشأن الأخبار التي تبثّها “آر تي” بالفرنسية ولم تستبعد، في حال وجود خروقات، تعليق نشاط القناة.وتتمتّع الهيئة الناظمة بإمكانية التواصل مع رئيس قسم التقاضي في مجلس الدولة القادر على اتخاذ قرار بشأن تعليق البثّ، في حال كان هناك تراكم للأدلة على الانتهاكات من جانب “آر تي فرنسا”.وقالت “آر تي فرنسا” لوكالة الصحافى الفرنسية، إنها “تُدين الضغط السياسي المُمارس” على الهيئة الناظمة، مشيرةً إلى أنه “يتعارض مع الأساس القانوني الذي يهدف إلى حماية حرية التعبير”. وأضافت القناة، “لطالما قالت الهيئة الناظمة إنها تراقب آر تي فرنسا عن كثب”، لافتةً إلى أنها “امتثلت دائماً لجميع الالتزامات التي يفرضها القانون أو بموجب اتفاقها مع الهيئة الناظمة لوسائل الإعلام الفرنسية”، بعد أربع سنوات من بدء بثّها.وتابعت، “لم تخضع آر تي فرنسا لعقوبات من قبل الهيئة أو تحاكم على نطاق أوسع لنشرها أخباراً كاذبة أو ممارستها تشهيراً”. وأشارت إلى أنه “منذ بداية الأزمة الأوكرانية، غطّت آر تي فرنسا هذا الحدث بشكل كامل، عارضةً جميع وجهات النظر للجهات المعنية”.وأُطلقت النسخة الفرنسية من القناة الإخبارية الروسية “آر تي”، التي كانت معروفة بـ”روسيا اليوم” سابقًا، في 18 ديسمبر(كانون الأول) 2017 في فرنسا.
-
مسؤول أميركي: القوات الروسية تشعر بالإحباط من استمرار المقاومة الأوكرانيةقال مسؤول دفاعي أميركي إن إحباط القوات الروسية يتزايد بسبب ما تعتبره الولايات المتحدة مقاومة أوكرانية مستمرة.وأضاف المسؤول، “نعلم أنهم لم يحرزوا التقدم الذي أرادوا إحرازه، وخصوصاً في الشمال. لقد أصيبوا بالإحباط بسبب ما رأوه من مقاومة مستميتة”، من دون أن يقدم أدلة على ما قاله. وتابع، “لقد أدى ذلك إلى إبطاء تقدمهم”.
-
مسؤول: معارك شرسة تدور داخل خاركيف وحولها
-
بلدية كييف تعلن حظراً للتجول من الساعة 17:00 مساء السبت حتى الساعة 8:00 صباح الاثنين
-
سقوط الموقع الإلكتروني الرسمي للكرملين وسط الحرب في أوكرانيا
سقط، اليوم السبت، الموقع الإلكتروني الرسمي للكرملين الخاص بمكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (كرملين دوت آر.يو) في أعقاب تقارير عن هجمات إلكترونية على مواقع أخرى عديدة على الإنترت خاصة بالحكومة الروسية ووسائل الإعلام الرسمية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الحرب في أوكرانيا لليوم الثالث.
-
روسيا تأمر وسائل الإعلام المحلية بحذف كلمة “غزو”
أمرت الهيئة الناظمة للاتصالات في روسيا، السبت، وسائل الإعلام المحلية بحذف أي إشارة إلى مدنيين قتلوا على يد الجيش الروسي في أوكرانيا، وكذلك مصطلحات “الغزو” أو “الهجوم” أو “إعلان الحرب” من مضمون ما تنشره.
وقالت هيئة “روسكومنادزور”، في بيان، “نؤكد أن المصادر الرسمية الروسية لديها وحدها معلومات آنية وموثوقة”، فيما تصف موسكو رسمياً تدخلها في أوكرانيا بأنه “عملية عسكرية خاصة” تهدف إلى “حفظ السلام”.
وجرى إرسال هذا الإشعار الرسمي إلى عدد من وسائل الإعلام، معظمها ينتقد السلطات الروسية، مثل صحيفة نوفايا غازيتا، التي حاز رئيس تحريرها جائزة نوبل للسلام لعام 2021، أو قناة Dojd على الإنترنت أو موقع Mediazona، علماً أنه سبق تصنيفها “عملاء أجانب” في روسيا.
ورأت الهيئة الناظمة أنّ وسائل الإعلام هذه مذنبة لنشرها معلومات كاذبة، تؤكد أن “القوات المسلحة الروسية تطلق النار على مدن أوكرانية”. كما نددت الهيئة بالمحتوى “حيث توصف العملية المنفذة بأنها هجوم أو غزو أو إعلان حرب”.
وحذرت “روسكومنادزور” من أنه في حال رفض حذف هذا المحتوى “سيجري تقييد الوصول إلى هذه الوسائل الإعلامية”، ملوحةً بفرض غرامات باهظة أيضاً.
ودعت وزارة الدفاع الروسية من جهتها، في بيان، “كل طواقم التحرير في وسائل الإعلام إلى اليقظة، وأن لا يصبحوا ضحايا للغربيين المسؤولين عن تنظيم ضغوط في مجال المعلومات” ضد روسيا.
ونددت الوزارة “بالتضليل الصارخ” الذي تمارسه أوكرانيا على شبكات التواصل الاجتماعي، بتدبير من واشنطن وحلف شمال الأطلسي، على قولها.
وشدّدت روسيا منذ عام الضغوط على وسائل الإعلام المستقلة وحركات المعارضة لإسكاتها أو إعاقة عملها.
-
روسيا تحتج على احتجاز فرنسا سفينة على قائمة العقوبات الأميركية
-
زعيم الشيشان يقول إن قوات شيشانية أرسلت إلى أوكرانيا
قال رمضان قديروف، زعيم منطقة الشيشان الروسية وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إنه جرى إرسال وحدات شيشانية إلى أوكرانيا، وحثّ الأوكرانيين على إطاحة حكومتهم.
وفي مقطع مصوّر، بُث على الإنترنت، تباهى قديروف بأن الوحدات الشيشانية لم تتكبد أي خسائر حتى الآن، وقال إن القوات الروسية يمكنها بسهولة السيطرة على المدن الأوكرانية الكبيرة بما في ذلك العاصمة كييف، لكن مهمتها هي تجنب وقوع خسائر في الأرواح.
وحثّ بوتين أيضاً الأوكرانيين، الجمعة، على الانتفاض ضد حكومتهم التي يقول إنها مكونة من “النازيين الجدد”.
-
مسؤول تركي: أنقرة لم تتخذ قراراً بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل في وجه السفن الروسية
-
زيلينسكي يحض الاتحاد الأوروبي مجدداً على استبعاد روسيا من “سويفت”
دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، مجدداً الدول الأوروبية لاستبعاد روسيا من نظام “سويفت” المصرفي، في وقت أكدت المجر وإيطاليا عدم اعتراضهما على الإجراءات.
ويسمح نظام سويفت للمصارف بإجراء مراسلات بشكل سريع وآمن بشأن تحويلات مالية. وإقصاء روسيا عنه سيعطل تجارتها مع معظم أنحاء العالم.
وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو نشر عبر الإنترنت، “هناك دعم شبه تام من دول الاتحاد الأوروبي لاستبعاد روسيا من (سويفت)”، معبراً عن أمله في أن “تتحلى ألمانيا والمجر بالشجاعة لدعم هذا القرار”.
لكن الحكومة المجرية نفت بشدة السبت أن تكون عارضت استبعاد روسيا من سويفت، حتى إن وزير خارجيتها بيتر سيارتو تحدث عن “أخبار كاذبة” على حسابه على “فيسبوك”.
وقال “لم نعارض قط عقوبة مقترحة، ولم نعرقل أي إجراء”.
ومضى المتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاكس، يقول إن “المجر تؤيد جهود الاتحاد الأوروبي المشتركة 100 في المئة”. ومع ذلك، لم تعرب بودابست عن دعمها الصريح لمثل هذه العقوبة.
وأبدت ألمانيا حذراً أكبر بشأن استبعاد روسيا من نظام سويفت. وللغاز الروسي حصة كبيرة من إمدادات الطاقة في ألمانيا ومناطق أخرى من أوروبا مقارنة بفرنسا التي تدعم الإجراء.
من جانبها، ترددت إيطاليا في استبعاد روسيا من نظام سويفت خشية قيام موسكو بقطع إمدادات غاز رئيسية عنها.
-
إنترفاكس: روسيا تبلغ تركيا استعدادها للعمل مع القوى البناءة بشأن أوكرانيا
نقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله اليوم السبت، إن روسيا مستعدة للعمل بشكل وثيق مع جميع القوى البناءة لحل الأزمة الأوكرانية لصالح السلام والاستقرار.
وأدلى لافروف، بهذه التصريحات في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.