قالت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، إنها أوقفت الضابط عمر نزار، الذي يحمل رتبة مقدم في فرقة الرد السريع، للتحقيق معه في انتهاكات اتهم بها قبل أعوام.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن هناك لجنة قانونية تم تشكيلها في وزارة الداخلية للتحقيق مع نزار في جميع الاتهامات المنسوبة إليه.
ولفتت إلى أن “هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إجراء التحقيق معه لاستكمال التحقيق السابق”.
وأضافت أنه “في حال ثبت تقصير هذا الضابط في أداء الواجب وعدم الالتزام به، فإن الإجراءات القانونية سيتم اتخاذها بحقه، واللجنة ستعمل على إطلاع الرأي العام بجميع الحقائق”.
وجاء تفاعل الوزارة بعد حملة واسعة دعت إلى محاسبة عمر نزار المتهم باغتصاب سيدات، وتعذيب وقتل مدنيين.
وقبل أعوام، وخلال معارك الموصل ضد تنظيم الدولة، تسربت فيديوهات تظهر عمر نزار وضابطا آخر وهما يهمّان باغتصاب سيدة بعد اعتقال زوجها.
كما ظهر نزار وهو يلقن رجلا مدنيا صيغة مبايعة أمير تنظيم الدولة حينها “أبو بكر البغدادي”.
وظهر نزار في فيديوهات حديثة يناشد رئيس الوزاء مصطفى الكاظمي بالتدخل لمنع محاكمته، مدعيا البراءة من التهم المنسوبة إليه.
واستهجن ناشطون قيام السلطات العراقية بإغلاق ملف التحقيق مع عمر نزار سابقا، وعدم فتحه إلا بعد ضغوطات شعبية.
